أشياء غيرتنا

قصة التفحيط

12.20.2021 - By ثمَانِيَة /thmanyahPlay

Download our free app to listen on your phone

Download on the App StoreGet it on Google Play

يكاد يكون التفحيط من أغرب الظواهر المجتمعية التي حدثت في المجتمع السعودي. من كان يظن أن استخدام السيارات وسيلةً للتعبير عن المشاعر سيشكل ظاهرة شبابية في مطلع الثمانينيات؟ غالبًا، لا أحد.

لو جئنا للحديث عن التمرحل التاريخي لهذه الظاهرة فهي بدأت كتطعيس في كثبان ضواحي الرياض الرملية في الصحراء. لكن بعد مدة انتقلت إلى داخل المدينة ومورست داخل شوارع الرياض وأحيائها.

بلغ التفحيط ذروته في الثمانينيات، وسبب هذه الذروة إنجازات المنتخب السعودي حينها. فكان الشباب يخرجون للتفحيط تعبيرًا عن الفرح بعد الفوز والغضب بعد الخسارة.

مع العقوبات التي فرضتها الدولة وشدة قبضتها على المفحطين، بدأت الظاهرة بالتلاشي وانتهى صيت الرَّعيل الأول. ثم عادت الظاهرة للمشهد السعودي ثانية مع الرعيل الثاني في التسعينيات وبداية الألفية بقيادة سعد، ثم أبو زقم والكنگ، لكنها كسابقتها سرعان ما اختفت.

روابط:

لقاء الأدغم

لقاء شنب

أرشيف أشرطة التفحيط

الموت هين والبلاوي وش ورا الموت

كاريكاتيرات قديمة عن التفحيط قديمة

موقف لمدير مرور الرياض مع الأدغم

أبو زقم وبدر عايض يتكلمون عن الأسماء المستعارة والتفحيط

ليصلك جديد ثمانية، اشترك في نشراتنا البريدية من هنا

  See omnystudio.com/listener for privacy information.

More episodes from أشياء غيرتنا